ماهو تحليل الإيدز AIDS؟ وماذا تعني نتائجه؟

  • الاسم الرسمي للتحليل: تحليل الأجسام الضادة والمستضادة لفيروسات HIV-1 و HIV-2.
  • أسماء أخرى للتحليل: تحليل الإيدز، HIV serology، تحليل الكشف عن HIV، الضاد p24.
  • لماذا يقوم المريض بإجراء تحليل الإيدز؟ لتحديد الإصابة بفيروس عوز المناعة المكتسب HIV.
  • متى يجب على المريض القيام بتحليل الإيدز؟
    • ينصح بإجراء التحليل لأي شخص مرة واحدة على الأقل بين عمري ١٣ -٦٤.
    • عند وجود شبهة بالتعرض للفيروس.
    • قبل الحمل أو أثناء فترة الحمل.
    • مرة واحدة في السنة لدى الأشخاص المعرضين لخطورة مرتفعة للإصابة بفيروس HIV كالعاملين في القطاع الصحي ومتعاطي المخدرات الوريدية والأشخاص الذين لديهم علاقات جنسية مشبوهة.
    • يطلب إجراء التحليل للأشخاص الذين تم تشخيصهم بالإصابة بالأمراض المنتقلة عبر الدم او الجنس كإلتهاب الكبد الفيروسي B أو الزهري.
  • ما هي العينة المطلوبة لتحليل الإيدز؟ عينة دموية تجمع من أوردة الذراع أو طرف الإصبع ويوجد أيضا فحص للأجسام المضادة للHIV في اللعاب.
  • هل يتطلب تحليل الإيدز تحضيرات مسبقة؟ لا يتطلب إجراء التحليل أي تحضيرات مسبقة.

ماذا يختبر تحليل الإيدز؟

  • فيروس HIV أو فيروس عوز المناعة البشري (Human immunodeficiency virus) هو المسبب الرئيسي لمرض الإيدز (متلازمة العوز المناعي المكتسب).
  • تحاليل الكشف عن HIV تقوم بتحديد وجود الجسم الضاد (antigen) لفيروس HIV والمسمى ب(p24) أو الأجسام المضادة (antibody) لفيروس الإيدز والتي ينتجها الجسم إستجابة للإصابة بفيروس HIV في الدم وتستطيع بعض التحاليل الكشف عن الأجسام المضادة للHIV في سوائل الجسم.
  • عند إصابة شخص ما بعدوى فيروس HIV عبر التعرض لدم أو سوائل شخص مصاب أو إستخدام أبرة ملوثة يبدأ الفيروس بعد دخول الجسم بنسخ نفسه منتجاً عدداً ضخما من النسخ خلال الأسابيع الأولى حيث تكون مستويات الفيروس والجسم الضاد P24 مرتفعة جدا في الدم.
  • في الأسابيع 2-8 بعد الإصابة للفيروس يبدأ الجهاز المناعي للجسم بالإستجابة عبر إنتاج الأجسام المضادة لمواجهة الفيروس في الدم، تبدأ العدوى المبدأية بالتراجع وتنخفض كميات الفيروس والP24 في الدم مع إرتفاع مستويات الأجسام المضادة للفيروس وخلال هذه الفترة قد لا يظهر المريض أي أعراض أو قد تظهر أعراض مشابهة للإصابة بالإنفلونزا لذلك لا يمكن كشف الإصابة بالفيروس إلا من خلال إجراء تحاليل HIV.

ما هي أهمية الكشف المبكر عن فيروس HIV؟

  • إذا لم يتم الكشف وبدء العلاج المبكر لفيروس الإيدز فإن العدوى قد تهيج مسببة بعض الأعراض والتي قد تستمر لسنوات عديدة، وفي حال التأخر لفترة أطول تبدأ أعراض الإصابة بالإيدز بالظهور.
  • ومع مرور الوقت يدمر فيروس الإيدز جهاز المناعة ويترك الجسم عرضة للإصابة بأنواع العدوى المختلفة.
  • الكشف المبكر عن الإصابة بعدوى HIV والبدء بالعلاج المبكر ومراقبة جهاز المناعة يزيد بشكل كبير من فرص النجاة والبقاء بحالة صحية مقبولة على المدى الطويل.

كيف يستخدم التحليل؟

يستخدم تحليل الكشف عن الأجسام الضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب (P24) والأجسام المستضادة HIV antibody للكشف عن الإصابة بالفيروس ومن أجل تشخيص الإصابة بالإيدز.

يوجد بعض الخيارات المتاحة من أجل إجراء إختبار HIV:

  • إختبار الأجسام والأجسام الضادة للHIV وهذا التحليل يمكن إختباره فقط في العينة الدموية ويمكن أن يكشف هذا التحليل التعرض للإصابة بالعدوى في الأسابيع 2-6 بعد التعرض للفيروس.
  • تحليل الأجسام المضادة للHIV ويمكن اجراء هذا التحليل على العينات الدموية أو عينات من اللعاب ويكشف التحليل الإصابة بالعدوى لدى أغلبية الأشخاص في الأسابيع 3-12 بعد التعرض للفيروس.
  • إختبار الأجسام الضادة لفيروس HIV والتي تدعى P24 وييستخدم هذا التحليل في حالات نادرة عند وجود شبهة حول نتائج تحليل الأجسام المضادة.
  • يستخدم ايضاً من أجل التشخيص ففي حال كانت أحد نتائج تحاليل الكشف السابقة إيجابية يتم إجراء تحليل أخر للأجسام المضادة لتأكيد التشخيص، هذا التحليل الثاني هو تحليل للأجسام المضادة لفيروس الإيدز ويختلف عن التحليل الأول.
  • في حال وجود تضارب بين نتائج التحليل الأول والتحليل الثاني يتم إجراء تحليل ثالث للبحث عن المادة الوراثية (RNA) لفيروس HIV.
  • تحليل HIV-RNA يستطيع تحديد وجود الإصابة بالعدوى في الأسابيع 1-4 بعد التعرض للفيروس.

ماذا تعني التغيرات في نتيجة التحليل؟

النتائج السلبية لتحاليل الأجسام الضادة والمستضادة لل HIV تشير عادة إلى عدم إصابة الشخص بالفيروس ولكن النتائج السلبية تعني ايضا عدم وجود دليل على إصابة الشخص بالعدوى في وقت إجراء التحليل لذلك يعتبر من المهم إجراء تحاليل الكشف عن الإصابة بالHIV بشكل سنوي بالنسبة للاشخاص المعرضين لخطورة إصابة مرتفعة.

تحليل الكشف عن الأجسام المضادة للفيروس قد لا يكشف الإصابة بالأسابيع الأولى للعدوى وهي الفترة قبل إنتاج الجسم لهذه الأجسام المضادة وتدعى هذه الفترة ب (window period)، لدى معظم الأشخاص لا تصل مستويات الأجسام المضادة للفيروس إلى مستويات ملحوظة حتى الأسابيع 3-12 بعد التعرض للفيروس.

عند القيام بتحليل الأجسام المضادة antibody في وقت باكر جدا بعد الإصابة قد تظهر نتائج سلبية خاطئة على الرغم من إصابة الشخص بالعدوى.

عند وجود شبهة على الرغم من النتائج السلبية للتحليل فقد يطلب القيام بتحليل الأجسام الضادة والمستضادة لفيروس HIV.

في حال ظهرت نتائج إيجابية في كلا التحليلين يعد الشخص مصابا بعدوى الHIV.

معلومات أخرى يجب معرفتها

  • لا يوجد علاج شاف للإصابة بعدوى HIV، لكن التشخيص والبدء بالعلاج المبكر بإستخدام antiretroviral therapy يساعد على كبح مستويات الفيروس في الدم ويطيل فترة النجاة المتوقعة.
  • لا يوجد لقاح لمنع الإصابة بفيروس HIV ولكن تجنب النشاطات التي تزيد من فرص العدوى تساعد على الوقاية.
  • بالنسبة للأشخاص المعرضين لنسبة خطورة مرتفعة يمكن إستخدامهم أدوية تؤخذ يوميا مرة واحدة للوقاية من الإصابة بالعدوى وتسمى هذه الطريقة pre-exposure prophylaxis (PrEP) وتنخفض نسبة خطورة الإصابة بعدوى HIV لدى الأشخاص مستخدمي هذا العلاج بنسبة 92% أقل من الأشخاص الذين لا يستخدمون هذا العلاج الوقائي.

المصادر

اترك ردّاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.